دعت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في أوائل آب 2020 واسفر عن سقوط ضحايا.
وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، في كلمة له أثناء افتتاح الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إلى مرور ثلاث سنوات على الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب أكثر من 7000 آخرين، بما في ذلك أكثر من 1000 طفل، مؤكدا أنه لم تتم محاسبة أي شخص عن هذه الحادثة.
وأعرب تورك عن "مخاوفه من التدخلات التي تعرقل التحقيق في هذه الكارثة، نظرًا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية وضعف الإدارة في لبنان"، مضيفاً بأنه "ربما حان الوقت لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بهذه الكارثة".
وانفجار بيروت هو انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزّت العاصمة واسفر أيضا عن تضرّر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، حيث قدرت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.
سيريانيوز
