الأخبار المحلية

دوما وعربين وزملكا بريف دمشق تشتعل بالقصف.. وسقوط عشرات القتلى والجرحى فيها

07.01.2016 | 17:18

سقط العشرات بين قتيل وجريح, يوم الخميس, جراء قصف استهدف بلدات عربين وزملكا ودوما والمرج بريف دمشق, وسط تقدم للجيش النظامي في ريف اللاذقية الشمالي, حيث سيطرت على عدة مواقع فيها, بعد معارك مع المعارضة المسلحة.


وبيت مصادر معارضة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "12 قتيلا واكثر من 80 جريحا سقطوا جراء شن الطيران الروسي عدة غارات على سوق تجاري وعدة احياء بمدينة عربين بريف دمشق".


واضافت المصادر ان "عددا من القتلى بينهم اطفال سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على مدينة زملكا, كما سقط شخصين واصيب العديد بجروح اثر قصف "بصواريخ عنقودية" طال مدينة دوما , في وقت سقط قتيل وعدة جرحى بقصف على المرج بريف دمشق".


واشارت المصادر الى ان "قصفا طال بلدتي داريا وخان الشيح في ريف دمشق".


وتشهد مناطق في ريف دمشق خاصة دوما والمرج عمليات عسكرية برية للجيش النظامي والقوات الموالية له, بالتزامن مع دعم جوي روسي بدأ عملياته بسوريا منذ 30 أيلول الماضي.


من ناحية اخرى, ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على جبلي الحارة وبيت فارس وقرية الصراف وعدد من النقاط المحيطة بها ومزرعة الدغدغان في ريف اللاذقية الشمالي"، فيما تحدثت مصادر معارضة عن تواصل الاشتباكات.


وتقع قرية بيت فارس في عمق جبل التركمان أحد أبرز معاقل المجموعات المسلحة, كما تعد مزرعة الدغدغان إحدى معاقل الفصائل المعارضة تبعد نحو 17 كم عن ناحية كسب بين قريتي الكبير والدرة.
ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية  في محاور ريف اللاذقية، حيث تمكن الاخير في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على قرى عرافيت التحتا وعراف الفوقا ورويسة شيخو وكتف السلاط وجبل النوبة وتلال استراتيجية, كما أعاد فتح اوتستراد اللاذقية كسب, بعد قرابة ثلاثة أعوام من إغلاقه, وسط  قصف جوي مكثف تشهده منطقة جبل التركمان بريف المحافظة على خلفية اسقاط تركيا للطائرة الروسية مؤخرا.


سيريانيوز
 

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.