أعلنت مصادر معارضة, يوم الخميس, عن وفاة طفلة في بلدة مضايا بريف دمشق بسبب "سوء التغذية ونقص حاد في الدواء " جراء الحصار المفروض على البلدة من قبل القوات النظامية.
وأشارت المصادر, بحسب صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, ان " الطفلة علا مراد توفيت في بلدة مضايا نتيجة سوء التغذية ونقص المواد الطبية ، جراء الحصار المفروض على المنطقة من قبل القوات النظامية وعناصر من "حزب الله" اللبناني".
وبدأت الامم المتحدة مؤخرا بادخال قوافل مساعدات لبلدة مضايا فضلا عن عملية إجلاء للمرضى والجرحى هناك, وذلك بعدما تحدثت تقارير مؤخرا عن حصول حالات "اغماء ومجاعة" ، كما نشر نشطاء على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لاطفال ومسنين توفوا جراء نقص الغذاء.
ورغم ادخال المساعدات لمدينة مضايا, الا ان الازمة لم تنته, حيث ماتزال تعاني البلدة من حصار مطبق من قبل القوات النظامية ومقاتلين من "حزب الله".
وتشهد الأوضاع الإنسانية في عدة مناطق سورية تدهورا شديدا, حيث تقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب "إسلامية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز