أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الثلاثاء، النصر في المعارك بسوريا، معتبراً ما تبقى منها "معارك متفرقة".
ونقلت صحيفة الأخبار المؤيدة للحزب عن نصر الله قوله خلال مناسبة دينية إن "المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب".
وتابع نصرالله "إننا انتصرنا في الحرب (في سوريا)... وما تبقّى معارك متفرقة".
ويأتي تصريح نصر الله، بعد اتمام صفقة مع تنظيمي "جبهة النصرة" و "داعش" تم تأمين الحدود اللبنانية من خلالها ونقل عناصر التنظيمين إلى مناطق داخل سوريا.
وساعد تدخل مجموعات من "حزب الله" في استعادة مناطق عدة من فصائل المعارضة وتحديدا في منطقة القلمون بريف دمشق، بينما يتركز وجود تلك المجموعات في مناطق عديدة فيها مقامات دينية شيعية مثل السيدة زينب وباب الجابية في دمشق وغيرها.
وأرسل "حزب الله" اللبناني منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا، العديد من مقاتليه لمساندة القوات النظامية في مناطق عدة بسوريا، وبلغ عدد قتلاه حوالي ألف مقاتل بحسب تقرير دولي، في حين يقول حزب الله انه لم يتجاوز الـ 250 قتيل.
ويقاتل عناصر من "حزب الله" إلى جانب الجيش النظامي ضد مسلحي المعارضة، في ظل دعوات المعارضة السورية وسياسيين لبنانيين معارضين للنظام السوري ودول عدة، "حزب الله" للانسحاب من سوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، مجددا تأكيده أن وجودهم في سوريا هو بهدف "الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها"، لافتا إلى أنه يقاتل "تكفيريين" في سوريا.
سيريانيوز