عاد مانشستر يونايتد للانتكاس مجدداً بخسارته أمام مضيفه وست بروميتش ألبيون بهدف نظيف يوم الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
على ملعب "ذي هوثورنز" وأمام 24878 متفرجاً، أخمد وست بروميتش البيون انتفاضة مانشستر يونايتد وأعاد الشكوك حول مستقبل المدرب الهولندي لويس فان غال.
ويدين وست بروميتش ألبيون بفوزه الأول على يونايتد على أرضه منذ عام 1984، إلى مهاجمه الدولي الفنزويلي سالومون روندون الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى من المدافع البلجيكي سيباستيان بوكونيولي فهيأها لنفسه بيسراه من مسافة قريبة وأطلقها قوية بالقدم ذاتها وأسكنها على يسار حارس المرمى الدولي الاسباني دافيد دي خيا (66).
وهو الهدف السابع لروندون في 25 مباراة في الدوري.
ودفع مانشستر يونايتد ثمن الخطأ الساذج للاعب وسطه الدولي الإسباني خوان ماتا بطرده في الدقيقة 26 لتلقيه إنذارين في مدى دقيقتين و19 ثانية فعانى زملاؤه من النقص العددي وغاب الضغط الهجومي وكذلك الفرص باستثناء بعض المناوشات للدولي الفرنسي أنطوني مارسيال دون جدوى.
ولعب الواعد ماركوس راشفورد صاحب ثنائيتين في أول مباراتين له مع فريق "الشياطين الحمر" أساسياً في ظل استمرار غياب واين روني بسبب الإصابة بيد أنه لم يجد طريقه إلى الشباك لقلة الفرص التي سنحت أمامه.
وهي الخسارة الأولى لمانشستر يونايتد بعد 4 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، ففشل في اللحاق بجاره مانشستر سيتي إلى المركز الرابع واستعادة المركز الخامس من وست هام يونايتد الفائز على مضيفه إيفرتون 3-2 السبت.
وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز السادس بعد أن تجمّد رصيده عند 47 نقطة، فيما رفع وست بروميتش ألبيون رصيده إلى 39 نقطة في المركز الحادي عشر.
سيريانيوز