أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، يوم الأحد، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل.
وقال التحالف الدولي في بيان صدر أن هذه "القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة (قوات سوريا الديمقراطية) التي تشكل (وحدات حماية الشعب) الكردية هيكلها العسكري وحاربت تنظيم (داعش) بدعم كبير من البنتاغون.
وتابع البيان ان " التحالف يعمل بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية على تشكيل وتدريب قوة أمنية حدودية سورية جديدة، وفي الوقت الحالي هناك حوالي 230 شخصا يجري تدريبهم في المرحلة الأولى، لكن الهدف النهائي يكمن في تشكيل قوة تضمن نحو 30 ألف شخص".
وأشار التحالف إلى أن القوة الجديدة يخطط لنشرها قرب وادي نهر الفرات على طول الشريط الحدودي للأراضي الغربية السورية التي تسيطر عليها حاليا "قوات سوريا الديمقراطية"، وكذلك على حدود سوريا مع تركيا والعراق.
ومن جهتها نقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول تركي كبير ، بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة يوم الأربعاء. دون تقديم تفاصيل أخرى.
وكانت أنقرة استدعت يوم الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لديها فيليب كوسنت للاحتجاج على تدريب واشنطن عناصر "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري الكردي.
وسبق أن نشرت مواقع كردية، أنباء عن العمل على تأسيس "جيش شمال سوريا" بدعم أمريكي، حيث من المتوقع أن يضم نحو 100 ألف مقاتل كردي.
ويتلقى الأكراد دعماً عسكرياً من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الأمر الذي تنتقده تركيا التي تخشى من تهديد أمنها لصلات القوات الكردية السورية بـ"حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه انقرة إرهابي.
وتعارض تركيا الدعم الأمريكي للأكراد، وتنتقد سياسة واشنطن الداعمة لهم، الأمر الذي أدى لتوترات في العلاقة بين البلدين، حيث تعتبر أنقرة "قوات سوريا الديمقراطية" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يصنف كتنظيم ارهابي في تركيا.
سيريانيوز
