بلغ يوفنتوس نهائي كأس إيطاليا للمرة السابعة في الأعوام العشرة الاخيرة بتعادله السلبي أمام ضيفه إنتر في إياب الدور نصف النهائي.
وكان فريق "السيدة العجوز" خطا خطوة كبيرة نحو النهائي عندما تغلب ذهابا في عقر دار منافسه ملعب "جوزيبي مياتسا" الثلاثاء الماضي 2-1، بفضل هدفي نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليثأر لخسارته أمامه على الملعب ذاته قبلها بأسبوعين بهدفين نظيفين في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري.
ووصل "يوفي" إلى النهائي للمرة 20 في تاريخه، أكثر على الأقل بثلاث مرات من أي فريق آخر (روما 17 مرة وإنتر 13).
ويواجه يوفنتوس الفائز من نصف النهائي الثاني الاربعاء بين أتالانتا برغامو الذي يستضيف نابولي حامل اللقب، علما أن الفريقين تعادلا سلبا في مباراة الذهاب على ملعب "دييغو مارادونا" في نابولي.
على ملعب "أليانز ستاديوم"، برز إنتر في الشوط الأوّل كالطرف الأخطر، فبعد تبادل بين لوكاكو وحكيمي على الجهة اليمنى، مرر الاخير داخل المنطقة الى المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي سدد كرة اصطدمت بقدم المدافع الهولندي ماتايس دي ليخت (16).
وتتابعت خطورة الضيف، فوصلت الكرة إلى مارتينيس المتربص داخل المنطقة بعد تسديدة من إريكسون، إلا أن المهاجم الدولي الارجنتيني فشل في محاولته "على الطاير" في حين كان المرمى مشرعا (29)، قبل أن يسدد إريكسون من حافة المنطقة كرة صدها الدفاع التوريني (39).
انحصرت فرص "السيدة العجوز" بنجمه رونالدو الذي هدد مرمى إنتر مرتين في غضون دقيقة: الاولى بتسديدة من قدمه اليمنى اصطدمت بالدفاع (42)، واخرى بقدمه اليسرى في زاوية ضيقة صدها الحارس البوسني سمير هاندانوفيتش (43).
وبدأ المهاجم الدولي البرتغالي الشوط الثاني كما أنهى الأوّل، فبعد تسديدة من حكيمي مرت فوق العارضة (52)، بدأ مهرجانه "التهديدي" فكاد أن يفتتح التسجيل بتسديدة من قدمه اليمنى صدها الحارس هاندانوفيتش (64)، ليعود "سي آر7" ويتخلص بحركة فنية من نيكولو باريلا وثم من السلوفاكي ميلان سكرينيار ويدخل الى المنطقة ويسدد باليمنى ويجد مرة جديدة الحارس سدا منيعا أمامه (70).
وتجمد رصيد رونالدو الذي لا يتضمن سجله الفوز بكأس إيطاليا كونه وصل في صيف 2018، عند 23 هدفا في 25 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وتقام المباراة النهائية في 19 ايار المقبل.
سيريانيوز