أثار ادخال المطربة المصرية الراحلة ام كلثوم و المطربة اللبنانية سميرة توفيق ضمن المناهج الدراسية في الأردن، جدلاَ واسعاَ، حيث تضاربت الأراء بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وذكرت وكالت انباء ان الجدل الواسع بدأ عند وورد السيرة الذاتية لام كلثوم في أحد دروس مادة اللغة الإنكليزية للصف الثامن، بالاضافة لعرض صورة سميرة توفيق في مادة التربية الفنية والموسيقية للصف الرابع تحمل فقرة تعريفية لها.
وسميرة توفيق فنانة لبنانية، حققت شهرة واسعة في الأردن، برعت بالغناء باللهجة البدوية، وغنّت للكثير من الشعراء والملحنين من سوريا ولبنان والأردن .
كما احتوى المنهاج إلى جانب سميرة توفيقام كلثوم أيضا على معلومات من سير حياة الفنانين جولييت عواد، وموسى حجازين، وعبده موسى، إضافة إلى عادات وتقاليد القهوة العربية في الأردن، والإيقاع الموسيقي للطبلة، وآلتي القانون والمجوز، وسير رياضيين أردنيين مثل موسى التعمري وعامر شفيع وجوليانا الصادق.
وانقسم المتابعون بين مؤيدين لإدراج سيرة حياة الفنانين العرب، لما له من دور في "ترسيخ الهوية الثقافية الأردنية والعربية"، ومعارضين استنكروا إغفال شخصيات تاريخية أخرى، يرون بأنها كانت "الأجدر بأن تحظى باهتمام التربية في المنهاج".
سيريانيوز
