تواصلت العمليات العسكرية لليوم الثاني على التوالي التي شنها الجيش اللبناني و "حزب الله" اللبناني, ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), عند الحدود السورية, تم من خلالها السيطرة على عدد من المرتفعات والتلال.
وذكرت قناة (المنار) التابعة لحزب الله, ان " قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف مواقع تنظيم " داعش" في جرود القلمون الغربي"
واشارت (المنار) الى ان "الجيش السوري ومقاتلي الحزب سيطروا على مواقع داعش في حرف الجفر في القلمون الغربي, وسط تقدم باتجاه مرتفع قرنة الزويتينة في المنطقة".
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام لبنانية ان "الجيش اللبناني واصل القصف على مواقع المسلحين في منطقة جرود رأس بعلبك" .
واشارت الى ان "الجيش اللبناني سيطر على الكثير من التلال والمرتفعات والمساحات الشاسعة من جنوب رأس بعلبك باتجاه الشمال"
ولفتت الى ان "الجيش اللبناني تقدم وسيطر على مرتفعات ضليل أم الجماعة شمال شرق مرتفعات ضهور الخنزير وعمل على عزل مجموعات "داعش" في وادي مرطبيا".
من جهته, اكد المتحدث باسم الجيش اللبناني نزيه جريج أن عملية "فجر الجرود" التي انطلقت فجر السبت مكنت الجيش من السيطرة على "نحو 30 كيلومترا مربعا اي ثلث المساحة التي كان يسيطر عليها الإرهابيون".
واضاف جريج أن "الجيش سيطر نارياً على مراح درب العرب ودليل الخصيب في جرود القاع، وقام باستعادة السيطرة على نحو 30 كيلومترا مربعا من المنطقة بعد معارك ضد مسلحي داعش ما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً في صفوف التنظيم وتدمير 11 مركزا له بينها أنفاق وخنادق اتصال وتحصينات".
وبدأ الجيش اللبناني امس هجومه على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا, دون تنسيق مع الجيش السوري و "وحزب الله", تزامناَ مع إعلان الحزب عن بدء هجوم على مسلحي التنظيم من الجانب السوري للحدود, حيث تم الاعلان عن تحقيق تقدم في المنطقة.
والمنطقة هي آخر جزء من الحدود اللبنانية السورية يسيطر عليه التنظيم.
وسبق ان اشار الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الى ان معركة "داعش" محسومة, لكن خير التنظيم ما بين الميدان والتفاوض.
وشهدت عرسال على الحدود اللبنانية - السورية عمليات عسكرية شرسة , حيث حقق "حزب الله" تقدما كبيرا في المنطقة, قبل الشروع في التوصل لاتفاق مع "سرايا اهل الشام " و "جبهة النصرة" تقضي بخروج مقاتليهم من المنطقة باتجاه سوريا.
سيريانيوز