الاخبار السياسية
لافروف يحذر بيدرسن من محاولات التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، الموفد الاممي إلى سوريا غير بيدرسن من محاولات التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيبالي براديب غيافالي في موسكو، ان "محاولات التدخل الخارجي" في عمل اللجنة الدستورية و"فرض حلول" من الخارج على السوريين لايزال موجوداَ.
وطالب لافروف الامم المتحدة والموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن بالعمل على منع هذه المحاولات الهادفة الى عرقلة عمل اللجنة الدستورية.
واشار لافروف الى انه سيبلغ بيدرسن في حال التقى به قبل اواخر العام الجاري، بضرورة الالتزام بالمهام الممنوحة له، و"ضمان احترام" جميع الاطراف لمبدأ توصل السوريين بأنفسهم إلى اتفاقات و"عدم السماح بأي محاولات للتدخل في هذه العملية".
ولفت لافروف الى أن الكثير يسعون لعرقلة أعمال اللجنة، لتبرير التدخل العسكري في سوريا و "التحركات المشبوهة"، بهدف تغيير النظام في سوريا.
وفشلت اللجنة المصغرة لصياغة الدستور يوم الاثنين في عقد اجتماعها ، بسبب مغادرة وفد الحكومة مقر الامم المتحدة في مدينة جنيف، لعدم حصوله على رد حول مقترحه لجدول الأعمال.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اعلن، يوم السبت ان أعضاء اللجنة الدستورية السورية اتفقوا على "خطة مبدئية" و"استمعوا لبعضهم وتكلموا بصراحة والتزموا بالاتفاق السياسي"، مضيفا انه من السابق لأوانه القول انه تم التوصل لمبادئ دستورية.
وبدأت اللجنة الدستورية الموسعة، والتي تضم 150 عضواَ، اعمالها في 30 تشرين الاول الماضي في جنيف وتم خلال هذه الجولة التي انتهت في 8 الجاري الاتفاق على لجنة مصغرة لصياغة الدستور تتألف من 45 شخصا.
وتضم اللجنة المصغرة 45 عضواً بواقع 15 عضواً للوفد المدعوم من الحكومة السورية و15 عضواً لفريق المعارضة و15 عضواً لوفد المجتمع الأهلي.
وعقدت اللجنة المصغرة اولى جولاتها بين 4 الى 8 تشرين الثاني الجاري، حيث تم اعتماد جدول أعمال مقترح من قبل الوفد المدعوم من الحكومة السورية الذي قدم أيضاً "لا ورقة" تتضمن "مكافحة الإرهاب ، فيما أكد وفد المعارضة على مسألة ملف المعتقلين والمغيبين قسرياَ.
سيريانيوز