تعرف على بنود الاتفاق بين النظام والمعارضة في وادي بردى

تم التوصل, يوم الأحد, إلى اتفاقية بين وفد المصالحة والفصائل المسلحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.

تم التوصل, يوم الأحد, إلى اتفاقية بين وفد المصالحة والفصائل المسلحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.

ونشرت معلومات متطابقة من مصادر عدة  في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, بنود الاتفاق وأبرزها, حيث تتضمن وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى و دخول الجيش النظامي إلى عين الفيجة ورفع العلم السوري على منشأة النبع.

كما تتضمن البنود دخول ورشات الصيانة واصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضح المياه إلى دمشق, فضلا عن إعلان قرى وادي بردى منطقة آمنة وعودة الاهالي ممن نزحوا إليها.

كما قضى الاتفاق, بحسب المصادر, بانسحاب الفصائل المسلحة من منشأة نبع عين الفيجة مع تأمين انسحابهم وضمان سلامتهم الكاملة، ومن ثم يتم الاتفاق على الآلية التي سيتم فيها ترحيل الرافضين للمصالحة مع عوائلهم الى الشمال السوري.

ومن جانب آخر وردت أنباء أن الاتفاق يتضمن انسحاب "حزب الله" من المنطقة، ومن ثم يتم فتح الطرق وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والسماح للمدنيين بالدخول والخروج.

وكان الجيش النظامي تمكن, في وقت سابق من اليوم, من دخول بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.

وحقق الجيش النظامي, في الايام القليلة الماضية, تقدماَ في وادي بردى, حيث سيطر على  عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وقرية بسيمة , كما تقدم باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها .

وكان الجيش النظامي والفصائل المسلحة في وادي بردى توصلا , مؤخرا, لاتفاقية مصالحة جديدة تتضمن عدة بنود وهي دخول فوري لورشات اصلاح لنبع عين الفيجة, ووقف الأعمال العسكرية في وادي بردى، وعودة المهجرين إلى قراهم في وادي بردى، و خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة من وادي بردى.

وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من شهر, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي  بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close