الأخبار المحلية
بدء تنفيذ المرحلة الثانية من "اتفاق البلدات " في سوريا
بدأ, يوم الأحد, تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق لإجلاء سكان من بلدات محاصرة في سوريا, حيث من المقرر خروج حالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج جرحى من بلدات جنوب دمشق.
وذكرت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, انه "من المقرر خروج 19 حالة صحية حرجة من بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج 19 حالة من بلدات جنوب دمشق ضمن اتفاق البلدات الخمسة "كفريا ـ الفوعة ـ يلدا ـ ببيلا ـ بيت سحم" حيث سيتم إجلاء الحالات الصحية عبر سيارات إسعاف الهلال الأحمر السوري وبإشراف الحكومة السورية.
وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 12 نيسان الجاري، حيث تم حينها استعادة 12 مخطوفاً بينهم 4 أطفال و8 نساء، وجثامين 8 قتلى من مجموعات المعارضة المسلحة في إدلب، مقابل إفراج اللجان الشعبية في كفريا والفوعة عن 19 مسلحا كانت ألقت القبض عليهم في وقت سابق.
دوره, ذكر تلفزيون (المنار), التابع لحزب الله اللبناني, أن "المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت, حيث تشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة " جبهة النصرة" سابقا من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة دمشق إلى إدلب".
وأضاف أن "تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة.
من جهتها, أفادت مصادر معارضة ان "هيئة تحرير الشام" أحد طرفي الاتفاق المتعلق بالمدن الخمسة ، تتحضر لإخراج أول دفعة من عناصرها من مخيم اليرموك ، وذلك ضمن بنود الاتفاق والذي يقضي بإخراج جميع العناصر وعائلاتهم من المخيم باتجاه محافظة إدلب.
ومن المتوقع خروج الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام" الجرحى وعائلاتهم باتجاه محافظة إدلب اليوم, بحسب المصادر.
من جهته, أعلن أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا، خالد عبد المجيد، في تصريح لوكالة (سبونتيك), عن "بدء خروج عدد من مسلحي جبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من مخيم اليرموك باتجاه محافظة إدلب , تنفيذا لاتفاق سابق يإخلاء المخيم.
وكانت انباء تحدثت عن شروط جديدة طرحتها الأطراف المعنية تتضمن إخلاء باقي أهالي كفريا والفوعة خلال 60 يوماً وتنفيذ وقف لإطلاق النار في كفريا والفوعة وعدد من البلدات والقرى في ريف إدلب وفي ببيلا وبيت سحم ويلدا في الغوطة الشرقية مقابل إخلاء مسلحي جبهة النصرة من مخيم اليرموك وإطلاق سراح عدد من المعتقلين .
وتأتي عمليات الإجلاء، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية قطرية في الدوحة بين ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني.
سيريانيوز