كشفت دراسة حديثة أن بعض أدوية معالجة تساقط الشعر يمكن أن يؤثر على القدرة الجنسية للرجال.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة (آوغسبورغه تسايتونج) الألمانية، أن مادة "فيناستريد"، التي تدخل في تركيب أدوية منع تساقط الشعر، يمكن أن تكون لها آثار جانبية تؤثر على القدرة الجنسية للرجل، لاسيما الانتصاب أو سرعة القذف أو فقدان الرغبة الجنسية.
وأضافت الدراسة أن هذه المادة يمكن أن يستمر تأثيرها السلبي حتى بعد وقف استخدامها، كما أن مادة "دوتاستريد" التي تستخدم أيضاً في أدوية معالجة تساقط الشعر يمكن أن يكون لها نفس التأثير السلبي على الطاقة الجنسية للرجال.
وبحث فريق علمي دولي من جامعة نورث ويسترن الأمريكية في شيكاغو بدقة الآثار الجانبية لهذه المواد، حيث قام الباحثون برئاسة ستيفن بالكنب بتحليل معلومات تتعلق بـ12 ألف رجل تناولوا هاتين المادتين أو إحداهما ودراسة تأثير فترة تناول المادتين على العجز الجنسي والمشاكل التي ترافق ذلك،
وأشار الباحثون في نتيجة دراستهم إلى أن منتجي الأدوية التي تتضمن هاتين المادتين يوردون في النشرة المرفقة بالدواء أن تناولهما لفترة طويلة لا يزيد من مخاطر العجز الجنسي، لكن تأثير هاتين المادتين على الانتصاب يبقى مستمراً حتى 90 يوماً بعد وقف تناولهما!
وتعتبر مشكلة الصلع مشكلة شائعة عند الرجال، ويحاول الكثير منهم تعويض أو على الأقل وقف تساقط شعرهم ومحاربتها لذلك يلجأون إلى استخدام مواد وأدوية مختلفة دون علمهم بنتيجة.
سيريانيوز
