أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية, يوم الثلاثاء, عن مقتل 3 أشخاص في قصف المدفعية التركية لبلدة رأس العين شمال محافظة الحسكة , مما يشير لاحتمال توسيع نطاق الأعمال العسكرية على الحدود التركية السورية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم الوحدات نوري محمود قوله ان "بلدة رأس العين واحدة من عدة مواقع في شمال شرق سوريا استهدفتها تركيا في هجمات عبر الحدود يوم الاثنين.
ولم يوضح إذا كان القتلى نتيجة قصف يوم الاثنين مقاتلين أم مدنيين.
وتقع رأس العين في منطقة يسيطر عليها الأكراد في سوريا على بعد 300 كيلومتر تقريبا شرقي منطقة عفرين التي بدأ الجيش التركي هجومه عليه قبل أربعة أيام.
وياتي ذلك في وقت يواصل الجيش التركي هجماته في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, وسط معارك تدور في المنطقة, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون" والتي بدأت منذ 4 أيام.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين.
سيريانيوز
