قال وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، يوم الاثنين، ان الولايات المتحدة الأمريكية، لن تدعم تركيا جوياَ، خلال حملتها العسكرية التي تشنها ضد النظام السوري في ادلب.
ونقلت وسائل اعلام عن اسبر قوله، في إفادة صحفية، ان الاساس هو "محاولة وقف التصعيد" في هذه المنطقة.
واشار اسبر الى ان بلاده تسعى الى "زيادة مساعداتها الانسانية" للمدنيين في سوريا .
ويزور المبعوث الامريكي الخاص بشان سوريا جيمس جيفري تركيا يوم الاثنين لبحث تطورات الاوضاع في ادلب.
وطلب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم السبت، من الولايات المتحدة الامريكية، تزويد بلاده بصواريخ "باتريوت" لدعم القوات التركية المتواجدة في ادلب، عقب تعرضها لهجمات من الجيش النظامي.
كما اشار المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الثلاثاء الماضي، الى ان تركيا تواجه "تهديداَ حقيقياَ" في ادلب، مبديا استعداد بلاده في تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم إلى تركيا في سوريا.
وتواصل القوات النظامية هجومها على ادلب، وسط تقدم ميداني حققته في المنطقة، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم، في ظل تصاعد التوتر بين دمشق والجانب التركي عقب مقتل جنود اتراك في هجمات شنها النظام على مواقعهم في ادلب.
وازدادت الأوضاع توتراَ عقب إطلاق تركيا حملة عسكرية، تحت اسم "درع الربيع" ضد النظام السوري في ادلب، بالتزامن مع إسقاط أنقرة مقاتلتين تابعتين للنظام في ريف ادلب، رداَ على إسقاط النظام 3 طائرات تركية مسيرة فوق أجواء المنطقة.
سيريانيوز