قال وزير النقل علي حمود، أن "الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ عام 2011، جاهز للاستخدام، وأن دمشق تدرس إمكانية فتحه".
ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير النقل ،قوله في حديث صحفي، أن "الحكومة السورية لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر"، مضيفاً أن "الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله ".
وتابع "انتهينا من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر."
وتنتظر آلاف الشاحنات على معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا فتح المعبر لنقل البضائع بين البلدين.
وسيطرت قوات النظام ، في الشهر الماضي، على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في تقدم استراتيجي ، بعد أكثر من 3 سنوات من خسارته.
وسيعود فتح المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال رفد خزينة البلدين، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى عودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة، وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج.
وفيما يتعلق بالنقل الجوي، قال حمود أن " شركات طيران أجنبية تبدي اهتماما باستئناف الرحلات إلى سوريا والحكومة تلقت طلبات من أكثر من 12 شركة طيران لاستئناف رحلاتها لسوريا".
لكنه أشار إلى أن "دولا أجنبية، لم يحددها، تحاول منعها من استئناف الخدمات لسوريا الواقعة تحت عقوبات غربية ".
وأشار إلى أن "الطلبات من شركات أوروبية وعربية ونحن حريصون على هذه الشركات أن تصل إلى أهدافها، ونحن قيد الإعلان عند وصول الموافقات للتشغيل من هذه الدول".
ويعاني المسافرون السوريون من عقبات كثيرة منذ بداية الأزمة في عام 2011، واضطروا للسفر إلى دول العالم المختلفة عبر لبنان بعد تعليق معظم شركات الطيران رحلاتها الجوية إلى المطارات السورية.
سيريانيوز