اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ان التدخلات الخارجية في سوريا لن تؤثر على قوة الرئيس بشار الأسد .
ونقلت وكالات انباء ايرانية, عن شمخاتي قوله, في مقابلة مع صحيفة "لو موند" الفرنسية, ان "غالبية الشعب السوري تؤيد الأسد، وايران ليست قلقة إزاء مستقبل الاخير".
ونفى شمخاني ان تحمل المفاوضات التي تساهم فيها إيران من أجل حل قضايا المناطق المحاصرة في سوريا "أية أهداف لتقسيم سوريا"، متمنّياً أن "ينسحب من تم إنجازه حتى الآن على مناطق أخرى في سوريا".
وتم التوصل, الشهر الجاري, إلى اتفاق بوساطة قطرية، بين قوى المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني بشأن إجلاء مدنيين من 4 بلدات محاصرة.
وعن هجوم خان شيخون, شدد شمخاني على أنّ الاستفادة من السلاح الكيميائي "ذنبٌ لا يُغتفر" أياً كان الطرف الذي يستخدمه، معتقداَ عدم استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي في خان شيخون".
واستهدف هجوم بلدة خان شيخون في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.
وطالب شمخاني "بتشكيل لجنة تقصّي حقائق بشأن استخدام السلام الكيميائي في خان شيخون"، ورأى أنّ الولايات المتحدة "لا يمكنها أن تمارس دور الشاكي والقاضي والمنفذ للقانون في آن واحد".
وتتواصل الاتهامات الدولية للنظام السوري بشن هجوماَ بالكيماوي على بلدة خان شيخون بريف ادلب, حيث سبق ان أجرت السلطات التركية وفريق بريطاني في منظمة حظر الكيماوي اختبارات أظهرت أن المادة المستخدمة في الهجوم هي "غاز السارين", فيما اعلن رئيس لجنة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون أن اللجنة لم تتوصل إلى استنتاج نهائي حول استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم على المنطقة.
وعن الضربات الامريكية على سوريا, اعتبر شمخاني أنّ الهجوم الأميركي الأخير ضد سوريا "لم يحمل أي جديد ولن يسفر عن أي تغيير في الحالة السورية".
وشن الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بحمص, ردا على هجوم خان شيخون, والذي تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي, في هجوم امريكي ايدته عدة دول عربية وغربية ودانته روسيا وايران.
سيريانيوز