بحث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي، يوم الأربعاء، العلاقات الثنائية والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.
وذكرت وكالة (سانا) الرسمية إن المعلم بحث وبروجردي التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وخاصة الاستفتاء الذي حصل مؤخرا في شمال العراق.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع المعلم وبروجردي والوفد المرافق له في زيارة بدأها إلى دمشق صباح اليوم.
وانتقدت إيران الاستفتاء في كردستان العراق وأكدت انه مخالف للقوانين الدولية، ووصفته بالـ"مؤامرة" التي قد تحرك باقي الأقليات للمطالبة بالاستقلال، في وقت وصفت فيه الخارجية السورية الاستفتاء بأنه "باطل"، مؤكدة انها تدعم وحدة وسلامة وسيادة اراضي العراق.
واستعرض وزير الخارجية والمغتربين آخر التطورات الميدانية والسياسية، مثنيا على "الانتصارات العسكرية المهمة التي يحققها الجيش النظامي بالتعاون مع الحلفاء والاصدقاء وما أدت إليه من تحولات في المواقف على الساحتين الإقليمية والدولية".
وحقق الجيش النظامي في الفترة الأخيرة تقدماً على حساب تنظيم "داعش" في دير الزور بالمنطقة الشرقية ووصل لضفة نهر الفرات الشرقية بدعم روسي، كما أحرز تقدم في ريف دمشق بمنطقة جرود القلمون بالتعاون مع مقاتلي "حزب الله" اللبناني.
بدوره شدد بروجردي على أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس الشعب السوري ومجلس الشورى الايراني التي تعتبر احد اوجه العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة في الوقوف الى جانب سورية ودعمها في معركتها على الارهاب ومن يقف وراءه حتى الاحتفال بتحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار الذي بات قريبا.
وتعد ايران احدى الدول الضامنة للهدنة السورية, كما تعتبر ابرز داعمي النظام السوري عسكريا، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي له, في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز