أخبار الرياضة
مانشستر سيتي يعكر احتفالات ليفربول بلقب الدوري الانكليزي ويسحقه برياعية نظيفة
مانشستر سيتي
عكر مانشستر سيتي احتفالات ضيفه ليفربول بلقبه الاول منذ 30 عاماً، بعدما اصطف لاعبوه كحرس شرف لضيوفهم لاعبي ليفربول الذين انتزعوا منهم الأسبوع الماضي لقب الدوري الممتاز لكرة القدم، قبل ان يستعرضوا أمامهم بأداء ساحق منحهم الفوز 4-صفر في المرحلة الثانية والثلاثين.
أراد ليفربول المباراة احتفالا بتتويج انتظره ثلاثين عاما، وأرادها سيتي تعويضا عن خيبة فقدان لقب الموسمين الماضيين. ما بعد تحية الاصطفاف، لم يتوقف المضيف، بل عاث لاعبوه سرعة ونجاعة في شباك منافسهم.
حقق كل مسجل لسيتي مبتغاه: البلجيكي كيفن دي بروين ثبّت بركلة جزاء افتتاحية، الأداء اللافت الذي يقدمه منذ عودة المنافسات بعد تعليق الأشهر الثلاثة بسبب فيروس كورونا المستجد، رحيم سترلينغ هزّ لمرة أولى (وثانية) شباك فريقه السابق في الدوري الممتاز، والشاب فيل فودن دك الشباك للمرة الرابعة في آخر ثلاث مباريات.
واذا كان مدرب ليفربول يورغن كلوب، باني التشكيلة الحديثة للفريق وألقابه الثلاثة الكبيرة المتتالية (دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية 2019 والدوري الممتاز)، قد أعرب مؤخرا عن تفاجئه بفارق النقاط الذي يفصله عن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا، فالأكيد ان مباراة الخميس زادته قناعة بأن سيتي دفع غاليا ثمن جزء أول متعثر من موسمه.
وأعاد سيتي تذكير ليفربول بموسمه القياسي في 2017-2018، حين هزمه على استاد الاتحاد 5-صفر، قبل ان يمضي ليحرز اللقب برصيد 100 نقطة. وكاد ان يكرر النتيجة لولا إلغاء هدف الجزائري رياض محرز (90+4) لوجود لمسة يد حسمتها تقنية الفيديو.
وحقق سيتي فوزه الثالث في أربع مباريات منذ استئناف الدوري.
المفارقة ان خسارته الوحيدة (1-2 أمام تشلسي في المرحلة الماضية)، كانت هي التي منحت ليفربول اللقب، بإنجاز قياسي بحسم التتويج مع تبقي سبع مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، تلقى ليفربول خسارته الثانية فقط هذا الموسم مقابل 28 فوزا وتعادلين، ليبقى رصيده عن 86 نقطة، مقابل 66 لسيتي الثاني.
سيريانيوز
TAG: الدوري الانكليزي