قام وفد من حركة "حماس" الفلسطينية, يوم السبت, بزيارة العاصمة طهران, حيث التقى عددا من المسؤولين الايرانيين.
وذكرت الحركة, عبر صفحتها على (تويتر), ان وفدها التقى في طهران "عددا من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ومستشار قائد الثورة د. علي أكبر ولايتي".
واكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، أن زيارة الحركة إلى طهران تأتي "رفضا عمليا لشرط إسرائيل بقطع العلاقات مع ايران".
وبيّن أن "حماس تسعى من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية وجمع شمل شعبنا لما فيه مصلحته لمواجهة المشروع الصهيوني"، مؤكداً "تمسك الحركة بكل علاقاتها التي تدعم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى زواله".
والتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني, نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري, و الذي ترأس الوفد.
ودعا شمخاتي, خلال اللقاء, حركة "حماس" إلى "الحفاظ على مكانتها في النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي".
ورحب شمخاني "بالانتخابات الأخيرة لدى المكتب السياسي لحماس"، معتبرا هذه العملية بأنها "دليل على وجود الديمقراطية والحركة في المسار الثوري لهذه المؤسسة الشعبية".
وأكد شمخاني ان بلاده "تدافع عن تطلعات فلسطين , وتدعم شخصيات جهادية وملتزمة في حماس بهدف تحرير كامل فلسطين".
وضمّ وفد الحركة الذي يترأسه العاروري كلا من عزت الرشق، ومحمد نصر، وأسامة حمدان، وزاهر جبارين، وسامي أبو زهري، وخالد القدومي.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها, حيث سبق لوفد "حماس" ان زار طهران في مطلع شهر اب الماضي.
وأعلنت "حماس" فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع طهران عقب توتر علاقاتها على أثر الأزمة السورية.
سيريانيوز
