أعلن المتحدث الرسمي، باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، يوم الاثنين، عن اسقاط مروحية عسكرية تابعة للنظامي كانت تحلق فوق الغوطة الشرقية، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للطائرات.
وقال علوش عبر حسابه على موقع "تويتر" إن الطائرة كانت تحلق فوق منطقة البحارية، وتم استهدافها بصاروخ من منظومة "أوسا" للدفاع الجوي.
ونشر علوش فيديو عما قال إنه إسقاط مروحية عسكرية للنظامي.
وكان "جيش الإسلام" حصل على منظومة دفاع جوي من طراز "أوسا" بعد سيطرته على كتيبة دفاع جوي نهاية عام ٢٠١٢ في الغوطة.
كما قالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن إسقاط المروحية، تم بعد ساعات من زيارة الرئيس بشار الأسد لجنود النظامي في مطار مرج السلطان بمنطقة خرابو بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان الأسد قام يوم الأحد، بزيارة لمواقع النظامي في مطار مرج السلطان لتناول طعام الإفطار مع الجنود، وزيارة عدة نقاط متقدّمة في النسق الأول في مزارع بلدة مرج السلطان وما بعدها.
وتضاربت الأنباء حول مصير طاقم المروحية، إذ قالت بعض المصادر إن جميع أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات خطرة، وترجيحات بمقتل بعضهم، فيما قالت مصادر أخرى انه لم يعرف مصير طاقمها أو مكان سقوطها على وجه التحديد.
ونظام Osa هو أول نظام صواريخ دفاع جوي محمولة ومدمج بها رادار في سيارة واحدة، وقد دخل صاروخ الدفاع الجوي "أوسا" الخدمة في القوات المسلحة السوفيتية في عام 1977، ويتم نقل النظام عبر سيارات بست عجلات يمكن تشغيلها وتجهيزها للإطلاق في غضون خمس دقائق، وتتميز بأنها برمائية تسير على اليابسة والماء، وتستطيع المسير حتى 500 كيلو متر دون الحاجة إلى وقود.
وسبق لمقاتلين معارضين أن أعلنوا إسقاط عدة طائرات حربية ومروحية خلال النزاع الدائر في البلاد، كما أرجعت مصادر رسمية سقوط عدة طائرات عسكرية لأعطال فنية.
سيريانيوز
