دمشق ترد على التصريحات الفرنسية والأمريكية حول عملياتها في حلب

أعتبرت وزارة الخارجية, يوم الخميس, إن تصريحات وزيري خارجية فرنسا وأمريكا حول تقدم الجيش  النظامي في ريف حلب مؤشر على الارتباط الوثيق بين "الإرهابيين والدول المتآمرة على سوريا", وذلك بعد تحميل كل من فرنسا والولايات المتحدة النظام مسؤولية فشل محادثات "جنيف3".

اعتبرت وزارة الخارجية, يوم الخميس, إن تصريحات وزيري خارجية فرنسا وأمريكا حول تقدم الجيش  النظامي في ريف حلب مؤشر على الارتباط الوثيق بين "الإرهابيين والدول المتآمرة على سوريا", وذلك بعد تحميل كل من فرنسا والولايات المتحدة النظام مسؤولية فشل محادثات "جنيف3".


وأعربت الخارجية عن "استغرابها" من تصريحات الوزيرين, مضيفة إن ذلك يؤكد مواصلة "الدول المتآمرة على سوريا" في "التورط بسفك الدم السوري ودعم الإرهاب".

وتمكن الجيش النظامي، يوم الأربعاء، من فتح طريق عسكري إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، بعد سيطرته على بلدة معرستة خان، ليفك حصارا دام أكثر من 3 سنوات على البلدتين المواليتين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اتهم في  النظام السوري يوم الأربعاء بـ"نسف" المحادثات في جنيف بشنه هجوما مدعوما من روسيا على حلب, فيما اعتبر وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن استمرار الأعمال العسكرية للنظام مدعوماً من روسيا، ضد قوات المعارضة، دليل رغبته بحل الأزمة عسكرياً وليس سياسياً.


ويأتي بيان الخارجية غداة تعليق مؤتمر "جنيف 3" حول سورية بعد 6 أيام من انطلاقه, وتتالي المواقف الدولية حول أسباب التعليق.

وقالت الخارجية الروسية في وقت سابق يوم الخميس أن سبب قرار وفد المعارضة السورية، المنبثق عن مؤتمر الرياض، تعليق مفاوضات جنيف يعود إلى تحقيق الجيش النظامي "نجاحات" في شمال محافظة حلب، مشيرة إلى اشتراط تأمين الحدود التركية السورية ليتسنى وقف إطلاق النار.

وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري اتهم دي مستورا بتعليق المحادثات لـ"التغطية" على نية وفد المعارضة الانسحاب من المحادثات التي لم تبدأ فعليا بين وفدي النظام والمعارضة حتى لحظة تعليقها.

يشار إلى إن المعارضة رفضت حضور المؤتمر قبل أيام من انطلاقه بدون وقف النظام للضربات الجوية ورفع الحصار, لتوافق بعد ذلك على حضور المؤتمر مرجعة ذلك لتلقيها وعود أمريكية وأممية بتحقيق هذه المطالب.

سيريانيوز


 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close