واصل الجيش النظامي تقدمه في درعا يوم الجمعة، باسطا سيطرته على بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية .
وافادت وكالة "سانا" الرسمية أن" وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا باتجاه إعادة الأمن والاستقرار إلى الريف الشرقي لمدينة درعا وإنهاء الوجود الإرهابي فيه بشكل كامل بعد دخولها إلى بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية مكبدة (تنظيم جبهة النصرة) والمجموعات التي تتبع له خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".
واوضحت سانا ان "عمليات الجيش تميزت بالدقة وترافقت بكثافة نارية أسفرت عن تدمير معظم تجمعات ومحاور تحرك الإرهابيين والقضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحتهم فيما فر من تبقى منهم باتجاه الحدود الأردنية حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقتهم واستهدافهم بالأسلحة ".
واشارت سانا الى أن "استعادة السيطرة على بلدة النعيمة المتاخمة لمدينة درعا تشكل تقدما حاسما باتجاه انهاء الوجود الارهابي في كامل الريف الشرقي للمدينة من جهة ونقطة ارتكاز استراتيجية من جهة ثانية للتقدم نحو الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة درعا حيث تنتشر مجموعات تتبع لتنظيم (جبهة النصرة ) تمهيدا لتحرير المدينة بشكل كامل من مجاميع الإرهابيين."
وكانت مصادر إعلامية، افادت يوم الخميس أن الجيش اقترب في محافظة درعا من مراكز الحدود مع الأردن وبسط سيطرته على 6 كيلومترات من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا.
وبعد فشل المفاوضات مع المسلحين لتجنيب ريف درعا من الأعمال القتالية ورفضهم تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفرض شروط للإبقاء على السلاح وانسحاب الجيش النظامي من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا واحتفاظ المسلحين بإدارة تلك المناطق، استأنف الجيش النظامي عملياته العسكرية، في ريف درعا الشرقي.
وأدت الأعمال العسكرية في درعا وفقا لتقارير الأمم المتحدة إلى نزوج 320 ألفا إلى الحدود مع الأردن، الأمر الذي أثار قلق عمان التي استضافة مؤخرا مفاوضات سورية – سورية من أجل التوصل لحل في الجنوب السوري.
وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية في 19 حزيران الماضي ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .
سيريانيوز