فابيوس يرهن اشراك الجيش النظامي في محاربة "داعش" برحيل الأسد

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن التعاون مع الجيش النظامي السوري لمحاربة تنظيم "داعش" ممكنة بشرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس, يوم الاثنين, أن التعاون مع الجيش النظامي السوري لمحاربة تنظيم "داعش" ممكنة بشرط رحيل الرئيس بشار الأسد، ما يقدم ايضاحات للغلط اثاره تصريح لفابيوس قبلا تحدث فيه عن امكانية اشراك القوات النظامية في الحرب ضد داعش، قبل ان يعود عن هذا التصريح.
وقال فابيوس لإذاعة فرانس انتر “اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه”

وسبق أن صرح فابيوس يوم الجمعة الماضي في بيان يوضح موقف فرنسا أن مشاركة القوات النظامية السورية يمكن أن تحدث فقط في إطار انتقال سياسي جاد في سوريا معارضا فكرة مشاركة النظام السوري لاسيما الرئيس الاسد في مستقبل سوريا.
وشدد فابيوس، في تصريحات على هامش قمة المناخ المنعقدة في باريس، انه “من الواضح ان الجيش لا يمكن ان يعمل الى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الاسد” مؤكدا أن بلاده تعمل من أجل عملية انتقال سياسي.
وبات الموقف الفرنسي اقل تشددا حيال الجيش النظامي عقب اتفاق روسي فرنسي على تشكيل تحالف واسع لمحاربة الارهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية بشان عملياتهم في سوريا لمواجهة "داعش"، الا انها احتفظت بمواقفها حيال ضرورة رحيل الاسد شطا لاي تسوية سياسية.
وتقول فرنسا ان القضاء على تنظيم "داعش" اصبح من أولوياتها خاصة بعد تبني التنظيم لهجمات وقعت في باريس 30 تشرين الأول الماضي، وهي الأكثر دموية في تاريخ فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
وتعقد قمة المناخ بمشاركة زعماء أكثر من 140 دولة والتي تسعى إلى التوصل لاتفاق دولي لمكافحة التغير المناخي و"الحد من انبعاث الغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري" الذي يشكل أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close