الأخبار المحلية
مصادر إعلامية: الأمن العسكري في درعا يطالب المنشقين في جاسم بإجراء تسوية
كشف "تجمع أحرار حوران" إن فرع الأمن العسكري في درعا طالب المنشقين في مدينة جاسم شمالي درعا بإجراء عمليات "تسوية" وتسليم أسلحتهم الخفيفة.
وقال التجمع، نقلا عن مصادر محلية، إن فرع الأمن العسكري قدّم عرضاً للمنشقين في جاسم، يشمل "الانضمام إلى الفرع أو الخدمة العسكرية ضمن تشكيلات معينة في محافظة درعا، بما في ذلك الفرقة التاسعة واللواء 15 شرقي مدينة إنخل".
وذكر أن العرض أوصله قادة من "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في مدينة جاسم.
وأضاف التجمع أن "عروض الأمن العسكري قُوبلت بالرفض الكامل من قبل أهالي جاسم، الذين اعتبروا أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين تدريجياً لصالح أجهزة النظام الأمنية، وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ مهام تخدم مصالح النظام".
وطالب النظام أهالي مدينة جاسم، الشهر الماضي، بإجراء عملية "تسوية" جديدة، إذ عقد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، اجتماعاً مع وجهاء المدينة بعد استدعائهم إلى مكتبه.
وطلب العلي من الوجهاء خلال الاجتماع، إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.
يشار إلى أن النظام السوري يحاول بوسائل مختلفة التفاوض مع وجهاء مدن وبلدات محافظة درعا، لإجبارهم على "إجراء تسوية" للشبان وتسليم السلاح، في محاولة لإحكام سيطرته على المنطقة بشكل أكبر وتفكيك الفصائل المحلية فيها.
سيريانيوز