الاخبار السياسية
اردوغان: مدينة الباب محاصرة من الغرب ونعتزم التوجه إلى منبج
كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, ان القوات التركية فرضت حصارا من جهة الغرب على مدينة الباب بريف حلب, الخاصعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتعتزم التوجه إلى منبج بعد ذلك, بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك.
ونقلت وكالات انباء عن اردوغان قوله, في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة, "لقد اقتربنا من الباب حاليا وحاصرناها من الغرب أيضا، وهذا لا يكفي، فنحن سنمضي من هناك إلى منبج. لماذا؟ ليس لأننا متشوقون لذلك، إنما لأن هناك تنظيمي "ب ي د" (حزب الاتحاد الديمقراطي) و "ي ب ك" (وحدات حماية الشعب( .
وكان إردوغان قال, يوم الأربعاء, إن الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا اصبحت قريبة من مدينة الباب, الا ان التحالف الدولي اشار الى انه لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة على مدينة الباب.
وتقدمت فصائل معارضة, في وقت سابق من الشهر الجاري, حتى أصبحت على مشارف مدينة الباب, وذلك عقب سيطرتها على بلدتي سوسيان وحزوان في ريف حلب في اطار عملية "درع الفرات".
وشدد إردوغان على ان وحدات "حماية الشعب" الكردية يجب أن تغادر منبج تماما.
وكان اردوغان قال, يوم الاثنين, ان السبب الذي دفع تركيا لدخول سوريا مع "الجيش الحر" هو القضاء على التهديدات الجدية التي يمثلها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) و"ب ي د" و"ي ب ك".
وتعارض الحكومة السورية التدخل التركي في سوريا وتعتبره "عدوانا ", في حين اعلنت تركيا مرارا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية في شمال سوريا مستمرة حتى طرد "داعش"، وازالة كل الأخطار التي تهدد أمن تركيا من على الحدود المشتركة.
وبدأت فصائل معارضة سورية مدعومة من انقرة, في 24 اب الماضي, عملية عسكرية في الشمال السوري, حيث انتزعت عدة قرى وبلدات شمال حلب اهمها جرابلس ودابق وصوران
سيريانيوز