تستضيف مدينة "هانغتشو" الصينية, غدا الاحد, أعمال قمة "مجموعة العشرين", حيث سيتم مناقشة عدد من القضايا الاقتصادية و الملفات السياسية من بينها الملف السوري.
وتنطلق غداً الأحد وعلى مدار يومين متتاليين، أعمال قمة "مجموعة العشرين" في هذه المدينة, تحت عنوان "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط".
وذكرت وسائل اعلام ان القمة ستناقش "عددا من القضايا الاقتصادية، إضافة إلى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم, كما ستمثل فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى".
كما ستناقش عدد من الملفات السياسية , من بينها ملف العلاقات التركية- الروسية, والملف السوري قد يكون على رأس جدول أعمال هذه القمة, خاصة مع وجود زعماء دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية, تركيا, وروسيا في هذه القمة, بحسب مصادر اعلامية.
ومن المتنظر حدوث لقاء مرتقب , على هامش القمة, بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان, في أول لقاء بينهما , منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف تموز الماضي.
وياتي اللقاء المرتقب بين الزعيمين بعد حالة الفتور التي طالت العلاقات بين البلدين, نتيجة مطالبة تركيا للولايات المتحدة الأمريكية بتسليم المعارض التركي "فتح الله غولن", والذي تعتبره المسؤول الرئيسي عن المحاولة الانقلابية , فيما تطالبها الأخيرة بتقديم أدلة كافية على تورطه.
و التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مدينة هانغتشو ، اليوم السبت، نظيره الأمريكي جون كيري، عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين، حيث تناولا آخر التطورات في المنطقة لاسيما الأوضاع في سوريا.
وكانت مدينة أنطاليا التركية استضافت الدورة السابقة للقمة السنوية التي تضم قادة الدول العشرين الأكبر في العالم.
و"مجموعة العشرين"، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.
وتضم المجموعة 20 عضوا , هم الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واخيرا أستراليا.
سيريانيوز