دعت 3 دول أوروبية، يوم الاثنين، إلى إنهاء ماوصفته بـ"التصعيد العسكري" التي تشنه القوات النظامية على معاقل المعارضة المسلحة بريف ادلب.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، فان بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعربوا، في بيان مشترك، عن "القلق" حيال "موجة العنف" الأخيرة التي أدت إلى مقتل "أكثر من 120 مدنيا".
واعتبر البيان أن الهجمات على المنطقة و"القصف العشوائي" من خلال استخدام "البراميل المتفجرة" واستهداف المنازل والبنى التحتية والمدارس والمراكز الصحية هي "انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".
ويواصل الجيش النظامي، مدعوماً بالطيران الروسي، حملته العسكرية على معاقل المعارضة المسلحة في ريفي ادلب وحماه، الامر الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى، مع معارك على عدة جبهات.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.
وتم ادراج إدلب ومحيطها ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، خلال اتفاق جرى في اجتماع للدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا) لمسار استانا عام 2017.
سيريانيوز