واشنطن: التقارير عن القاء غازات سامة بالقرب من سقوط المروحية الروسية في سورية "خطير للغاية"

وصفت واشنطن، يوم الثلاثاء، تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع تحطم مروحية روسية، بـ"الخطير للغاية".

وصفت واشنطن، يوم الثلاثاء، تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع تحطم مروحية روسية، بـ"الخطير للغاية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، في مؤتمر صحفي, إن بلاده "تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع تحطم مروحية روسية", مضيفا "إن صح هذا... فسيكون شديد الخطورة."

وتابع كيربي، أن "الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة".

وكانت مصادر معارضة, قالت ليل الاثنين, إن حالات "اختناق" عدة وقعت في مدينة سراقب بريف ادلب بينهم أطفال جراء قصف "بغاز الكلور السام"، وسط اتهامات وجهها البعض للطيران الروسي، فيما وجه آخرون أصابع الاتهام لقوات النظامي.

وكان الكرملين امتنع عن التعليق على أنباء عن "عملية انتقام" روسية ردًا على إسقاط مروحية "مي-8 "  الروسية في سوريا، ووصف الأنباء عن هجوم كيميائي روسي في المنطقة بأنها "مختلقة إعلاميًا".

وكانت  وزارة الدفاع الروسية، اعلنت يوم الاثنين، عن إسقاط مروحية روسية من طراز "مي-8" كان على متنها 5 عسكريين روس في ريف إدلب، تلاه تأكيد الكرملين مقتل جميع العسكريين الذين كانوا على متن الطائرة.

يشار إلى أن أطراف معارضة ودول عدة اتهمت سابقاً السلطات, باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، الأمر الذي نفته الأخيرة مرارا، متهمة "إرهابيين" بالمسؤولية عنها، كما اتهمت فصائل المعارضة تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع ما أدى لعدة اصابات ومقتل طفل، في وقت دعت دول في مجلس الأمن مؤخرا لإرسال بعثة تحقيق لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في عدد من المناطق.

وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close