وصفت وزارة الخارجية الفرنسية, يوم الخميس, الهجمات التي تشن على ادلب والغوطة الشرقية بريف دمشق بأنها "غير مقبولة", داعية روسيا وإيران، بصفتها حليفتين للنظام السوري، الى وضع "حد للهجمات بشكل فوري, وضمان دخول المساعدات لهذه المناطق".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية أنييس فون دي مول, في بيان, نشرته وكالة (رويترز), "من الضروري أن تقوم روسيا وإيران، الضامنتان لعملية أستانا, بوضع ترتيبات لوقف القصف ووصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسلام وبشكل كامل وبدون عراقيل“.
واشارت المتحدثة الى ان "عمليات القصف التي تستهدف مستشفيات ومدنيين هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وازدادت عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق في الغوطة وريف ادلب في القترة الاخيرة, مااسفر عن ضحايا, في وقت تحدثت مصادر معارضة ان القصف طال مواقع حيوية كسوق الخضار و المشافي والمدارس , متهمة طيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز
