كشف مدير الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة مصطفى إسماعيل عن عقد موقّع بين المعمل الحكومي الوحيد للبطاريات السائلة في سوريا والموجود في حلب وشركة إيرانية على الخط الائتماني، لتصنيع بطاريات بغير النمط الذي يتم العمل عليه.
وبين إسماعيل لموقع أثر برس المحلي، أن المعمل يعاني من معوقات عدة تؤدي إلى عدم تطوير أدائه وزيادة إنتاجه.
وأضاف أن "خط الإنتاج الأساسي للمعمل مدمّر نتيجة الحرب ويتم العمل حالياً بطريقة يدوية"، مؤكداً وجود العديد من الخطط لتطويره وأهمها العقد مع الشركة الإيرانية.
وتابع: "من المعوقات أيضاً تأمين المادة الأولية من البطاريات البالية من الجهات العامة التي يتم استخراج المادة الأولية منها “مادة الرصاص” حيث أن الكميات الواصلة للمعمل قليلة بالرغم من وجود تعميم من رئاسة مجلس الوزراء يلزم الجهات العامة بتسليم البطاريات البالية لمعمل البطاريات إلا أن الالتزام بالتسليم قليل أو ليس كما يجب، في حين أن باقي المواد الأولية متوفرة في الأسواق ويتم تأمينها".
ويشير إسماعيل إلى أنه يضاف لتلك الصعوبات موضوع النقل وعدم توفر الآليات والآليات الهندسية.
وأوضح أن إجمالي سعر بطارية قياس (9- بلاك) هو 410 ألف ليرة سورية مع قيمة الأسيد والشحن، وبطارية قياس (11 – بلاك) بقيمة 485 ألف ليرة سورية ، وبطارية قياس (21 – بلاك) بقيمة 845 ألف ليرة سورية وبطارية قياس (25 – بلاك) بقيمة 985 ألف ليرة سورية، في حين يبلغ سعر إجمالي بطارية قياس (31 – بلاك) مليون و350 ألف ليرة سورية.
يذكر أن إيران تعمل على تعزيز وجودها في سوريا خلال السنوات الأخيرة خاصة في المجال الاقتصادي، وركزت مؤخراً على عدة قطاعات أبرزها الكهرباء والطاقة.
سيريانيوز
