بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي، يوم الاثنين، مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو الوضع في ادلب وملف اللجنة الدستورية السورية والتسوية السياسية بسوريا .
ونقلت وكالة "الاناضول" عن مصادر دبلوماسية تركية، أن أوغلو أجرى مكالمة هاتفية مع لافروف، وتم بحث آخر التطورات في سوريا وخاصة في مدينة إدلب .
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، نشرته وسائل إعلام روسية، ان الوزيرين اكدا على التعاون "لمواجهة الإرهاب" بهدف تطبيق الاتفاق الخاص باستقرار الوضع في منطقة "خفض التصعيد" بادلب.
ويواصل الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ نيسان الماضي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ريفي ادلب وحماه، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين..
وتوصلت تركيا لاتفاق مع روسيا في عام 2018، حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب السلاح الثقيل، وذلك بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام، لكن القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة تتبادلان الاتهامات بخرق الاتفاق.
كما اكد لافروف واوغلو، بحسب البيان، على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها في أسرع وقت.
ويجري العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، برعاية الامم المتحدة، الا ان الجهود فشلت حتى الان في تشكيلها، حيث لا تزال آلية اختيار الأسماء لهذه اللجنة غير واضحة، وسط خلافات بشأن أسماء 6 أعضاء.
ومن المقرر عقد اجتماع دولي في صيغة استانا حول سوريا في كازاخستان اوائل اب المقبل، في وقت تخطط انقرة لاستضافة قمة ثلاثية تضم تركيا وإيران وروسيا في اب أيضا، و ستليها قمة رباعية بمشاركة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
سيريانيوز