كشفت صحيفة "الوطن" نقلاً عن مصادر خاصة، لم تسمها، عن تعرض وزارة الكهرباء لعملية سرقة، حيث تبين تورط عدد من الموظفين في الوزارة ومتعهدين بسرقة كابلات كهربائية من المستودعات.
وبينت المصادر أن الجهات المختصة بدأت التحقيق في هذا الامر، حيث تمت سرقة كابلات كانت موجودة في المستودعات وتخريجها من دون فواتير نظامية.
وتم اكتشاف عملية السرقة، بعدما قام أحد العاملين في مستودع مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء بإخراج دفعة من الكابلات بطريقة غير نظامية، ليتم ضبطه عند أول طريق السويداء.
وبينت المصادر انه يتم التحقيق مع سائق الآلية التي تم ضبطها وشخص آخر غير موظف في وزارة الكهرباء ولكنه يعمل مع مجموعة متعهدين بمد الشبكات وينسّق مع أمين المستودع لإخراج المادة.
كما لفتت المصادر إلى أنه تتم حالياً ملاحقة أمين المستودع وأحد العاملين في مديرية التشغيل، علماً أنهم متغيّبون عن الوزارة حالياً.
وفي السياق، أكدت المصادر أنه لا يوجد رقم دقيق عن طول الكابلات التي تمت سرقتها أو حتى قيمتها المالية، لكونها حالياً مصادرة ويحتاج تحديدها إلى الإفراج عنها للتمكن من حصرها.
وكانت وزارة الكهرباء اعلنت في شهر آذار الماضي، عن سرقة 100 طن من أمراس ألمنيوم فولاذ مع متممات السلاسل الحاملة للنواقل، بقيمة 4 مليار ليرة سورية.
وأضافت الوزارة حينها أن أحد خطوط التوتر العالي “دير علي” في عدرا، غرب محطة توليد كهرباء تشرين بنحو 2 كم. قد تعرض للاعتداء والسرقة.
وتعتبر عملية سرقة كابلات كهربائية متفشية في سوريا وازدادت وتيرتها في الفترة الاخيرة، إضافة إلى سرقة كابلات الهواتف، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات بأكملها.
سيريانيوز