كشفت مصادر في المعارضة السورية، يوم الثلاثاء، إن قطر خفضت تمويل "الائتلاف الوطني" المعارض، ما اضطره لإجراء تغييرات في تمويل مكاتبه.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر سورية معارضة لم تسمها قولها ان "قطر قلصت تمويل (الائتلاف الوطني )المعارض, الأمر الذي دفع بالأخير لإجراء تغييرات في حساباته وتمويل مكاتبه في إسطنبول والخارج ودفع بالموظفين إلى العمل التطوعي"
وبحسب المصادر، كان يصل إلى حساب مصرفي في تركيا مبلغ من قطر في حدود 300 ألف دولار شهرياً، ثم بدأ في التراجع بين 230 و270 ألفاً.
ونوه المصدر إلى أنه بعد انتخاب رياض سيف رئيساً لـ"الائتلاف" وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف.
وناقش "الائتلاف الوطني" الأزمة المالية خلال اجتماعات عقدها في تركيا, حيث جرى خفض عدد الموظفين في مكاتبه في الخارج وتشجيع ممثليه وموظفيه على العمل التطوعي.
وكانت وكالة (آكي) الإيطالية نقلت قبل أيام عن رئيس الائتلاف رياض سيف قوله إن الائتلاف ينوي تأسيس “صندوق وطني” لتغطية تكاليف تشغيل الحكومة المؤقتة التابعة له، حيث عرض الائتلاف على رجال أعمال سوريين معارضين وكذلك الحكومة السعودية تمويل الحكومة المؤقتة.
وكانت الحكومة المؤقتة أعلنت، أنها ستتوقف عن دفع الرواتب والأجور للعاملين فيها، وأن العمل في مؤسساتها بات تطوعياً منذ بداية شهر آب الجاري، إذ أرجع رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب السبب لامتناع كثير من المانحين عن الدفع، فيما ستستمر بدفع مكافآت شهرية للعاملين في مؤسساتها حسب قدرتها.
ووفق قرار الحكومة المؤقتة فإنه سيتم اعتبار العمل تطوعياً، وسيتم صرف مكافأة شهرية للعاملين حسب الإمكانيات المادية المتوفرة ونسبة دوام كل موظف.
سيريانيوز