أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الاربعاء, عن "التوصل إلى تفاهم وليس اتفاق مع أميركا بشأن منبج".
واضاف جاويش اوغلو بحسب الاناضول, انه "بعد منبج سيأتي الدّور على المدن الأخرى، لأن انسحاب "ي ب ك" فقط من منبج لا يكفي".
وكان مسؤول تركي، قال في شباط الماضي ، إن بلاده اقترحت على واشنطن، انسحاب مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" إلى شرق الفرات في سوريا، وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو, في 10 الجاري, عن توصل بلاده لاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن منبج وشرق الفرات.
وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.
واثار الدعم الامريكي للفصائل الكردية في حربها ضد "داعش" رفض من قبل تركيا, وسط مطالبات وضغوطات بتخلي واشنطن عن الدعم لهذه الفصائل, كون تعتبرها منظمات ارهابية.
وتتباين مصالح أميركا وتركيا في سوريا, فواشنطن تركز على هزيمة "داعش", وتقدم الدعم للقوات الكردية, من اجل محاربة التنظيم في سوريا, اما انقرة فتركز على هزيمة الاكراد ومنعهم من الحصول على حكم ذاتي, حيث تشن عملية عفرين والتي تعتبرها شرعية وغير مشمولة بالهدنة التي اقرها مجلس الامن, كون هذه الفصائل الكردية تعتبرها "منظمات ارهابية".
سيريانيوز