أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو), يوم الثلاثاء, عن "مخاوفه" من أن تنفذ مجموعة بحرية قتالية روسية هجمات ضد المدنيين في أحياء حلب الشرقية.
ونقلت وسائل اعلام عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قوله, في مؤتمر صحفي, أنه "قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب."
وسبق ان اعلن مسؤولون غربيون أن سفناً حربية روسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة يُعتقد استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب خلال أسبوعين.
وتتعرض عدة مناطق بمدينة حلب, بعد انتهاء الهدنة التي اعلنت عنها موسكو, الى عمليات قصف, ادت الى سقوط قتلى وجرحى, وسط معارك بين فصائل معارضة والجيش النظامي.
وشهدت مدينة حلب, قبل الاعلان عن الهدنة الانسانية, أحداثاً دموية, من قصف مكثف ومعارك وعمليات عسكرية, اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا وحدوث دمار هائل بالمباني, وخروج مشاف عن الخدمة, الامر الذي أثار ادانات دولية واسعة, وانتقادات لروسيا حول تعاونها مع النظام السوري في استهداف المدينة.
وأسفرت الصغوطات الدولية والاتهامات التي واجهتها روسيا حيال مواصلة قصفها حلب, عن اطلاق هدنة انسانية, انتهت السبت الماضي, بعد تمديدها 3 مرات, هدفها تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.
سيريانيوز
