أبدت فرنسا استعدادها لدراسة طلبات اعادة عائلات الجهاديين من المخيمات بسوريا، وذلك بعد إدانة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان باريس لعدم اعادة النظر بهذه الطلبات.
ونقلت euronews عن الخارجية الفرنسية قولها إن باريس على علم بادانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهي مستعدة لـ"دراسة" إعادة المزيد من عائلات الجهاديين من سوريا "كلما سمحت الظروف بذلك".
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أدانت فرنسا لعدم دراستها طلبات إعادة عائلات الجهاديين العالقين في المخيمات بسوريا، وطالبتها بإعادة النظر بهذه الطلبات بأقرب وقت ممكن.
ودعت المحكمة فرنسا لدراسة الطلبات مع "ضمانات مناسبة ضدّ التعسف".
وكانت عائلتان فرنسيتان لجأتا إلى هذه المحكمة بسبب احتجاز ابنتيهما مع أطفالهما في مخيمات في سوريا وعدم تمكنهما من العودة إلى بلدهما.
وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات تديرها القوات الكردية.
ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا، تصر "الادارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.
وقد استعادت بعض الدول الأوروبية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش"، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا.
سيريانيوز