اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, النظام السوري بقصف مصادر المياه في دمشق كانون الأول الماضي بشكل"متعمد" , ووصفت ما جرى بـ "جريمة حرب".
واعلنت اللجنة في وثيقة عرضتها امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة, بحسب وكالات انباء, ان "القوات الجوية السورية تعمدت قصف مصادر المياه بدمشق في كانون الأول, مما يصل إلى حد جريمة حرب, حيث تم قطع إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في العاصمة وحولها".
وأضافت اللجنة أنها لم "تعثر على أدلة على تعمد الجماعات المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينها".
وجاء ذلك على خلفية قطع المياه عن العاصمة دمشق, كانون الأول الماضي, لأكثر من شهر وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع وتلويث المياه بمادة المازوت ، مما اضطرها لقطع المياه , واللجوء لخيارات بديلة, لكن هذه الحلول الاسعافية لم ترض المواطنين, في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.
يشار الى ان مدينة دمشق وريفها تعتمد على 3 مصادر لتغذيتها بالمياه هي نبع الفيجة ونبع بردى وأبار دمشق.
سيريانيوز