الأخبار المحلية
مزارعو الحمضيات يعلنون نيتهم “باقتلاع الاشجار" ، بعد عجز "الدولة" عن حل مشاكلهم
اشتكى عدد من مزارعي الحمضيات في محافظة اللاذقية عن معاناتهم جراء الأسعار المنخفضة وما تسببه من خسائر وهدر لجهودهم، إضافةً لما وصوفه بـ "عدم القدرة على تسويق محاصيلهم وقيام (السورية للتجارة) باستجرار المُنتج لصالح أسماء محددة في المحافظة فقط" على حد تعبيرهم، معلنين عن نيتهم عن "اقتلاع أشجارهم و الاستعاض بزراعات بديلة".
و قال أحد المزارعين “أنه سيقتلع أشجار الليمون لان رزقه وتعبه يذهب إلى التاجر، فهو يبيع بأقل من سعر التكلفة ، وتابع: أن "السورية للتجارة تقوم باستجرار الحمضيات من أسماء محددة ومعروفة في المحافظة".
بدوره قال رئيس اتحاد الفلاحين العام أحمد صالح إبراهيم، وفي حديثه لتلفزيون الخبر، “لا ندخر جهداً للتخفيف من معاناة المزارعين، معمل الحمضيات هو أحد الحلول، ولكنه يحتاج لسنوات ويحل جزء من المشكلة فقط، ويبقى الحل الجذري هو فتح باب التصدير باتجاه العراق”.
وتابع بما يتعلّق بالشكاوى حول آليّة استجرار الحمضيات واعتماد أسماء محددة داخل المحافظة من قبل صالات السورية للتجارة، قائلا: “لا أعلم إن كان يحصل ذلك هذا الموسم أم لا، لكنّه يحصل في كل عام”.
وأضاف: “لهذا السبب نطالب باستمرار بأن يكون الاستجرار عن طريق الجمعيات الفلاحية التابعة للاتحاد، لتحجيم هذه المشكلة”.
ومن جانبه رد مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية سامي هليل، بحسب تلفزيون الخبر حيث قال “لسنا من يقوم باختيار أسماء الفلاحين الذين نقوم باستجرار محاصيلهم، وذلك يتم عادةً عن طريق الجمعيات الفلاحية، لكن تمّ تحديد أسماء عن طريق الجمعيات الفلاحية لا تتوافق مواصفات محاصيلهم مع مواصفاتنا المُعتمدة”.
سيريانيوز