قالت وزارة الخارجية إنها لم تفاجئ بمنح الولايات المتحدة الترخيص بالقيام بأنشطة اقتصادية في شمال شرق وشمال غرب سورية، لافتة إلى أن مساعدة واشنطن وأدواتها للتنظيمات الإرهابية أدت إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية ونهب الثروات السورية.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها "لم تفاجأ الجمهورية العربية السورية بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول منح ترخيص بالقيام بأنشطة اقتصادية في شمال شرق وشمال غرب سورية لأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت خلف الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية منذ عشر سنوات وحتى الآن".
وأضافت الخارجية أن "تقديم مساعدات للتنظيمات الإرهابية المسلحة في شمال شرق وشمال غرب سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الغربية هو الذي أدى إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار كما أن نهج هؤلاء في فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب أدى إلى تدمير البنى التحتية في سورية واستشهاد الكثير من المواطنين الأبرياء لأنهم رفضوا المشاركة في هذه المخططات الأمريكية والغربية".
وتابعت الوزارة أن الادعاء الوارد في بيان الإدارة الأمريكية وادعاءات وزارة الخزانة الأمريكية ليست إلا استمراراً لهذا النهج المدمر الذي يتناقض مع التزامات الولايات المتحدة الدولية في مكافحة الإرهاب والالتزام بوحدة أرض وشعب سورية.
ولفتت الخارجية إلى أن تفتيت سورية كان هدفاً أمريكياً وغربياً إلا أن صمود جيش الجمهورية العربية السورية وشعبها وقيادتها أدى إلى إفشال هذا الهدف الدنيء.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الجمهورية العربية السورية مصممة على هزيمة هذه المؤامرة الجديدة وكل القوى التي تقف خلفها وتهيب بكل أبناء شعبنا المخلصين في الشمال الشرقي والشمال الغربي من سورية أن يقفوا في وجه هذه المؤامرة الجديدة وإسقاطها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت أن بلادها ستسمح بالاستثمار في عدد من القطاعات في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية" (قسد) دون أن تخضع للعقوبات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عشرات الحزم من العقوبات على سورية منها قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على الاستثمار في سورية.
سيريانيوز