الأخبار المحلية
تواصل العمليات العسكرية في عرسال.. و "حزب الله" يسيطر على عدة مواقع
تواصلت, يوم السبت, العمليات العسكرية والتي نفذها الطيران السوري والجيش اللبناني و "حزب الله" في منطقة جرود عرسال, على الحدود السورية- اللبنانية, وسط تقدم حققه الحزب, حيث سيطر على مواقع جديدة.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان "مدفعية الجيش اللبناني استهدفت تحركات للجماعات الإرهابية في وادي الدم كانت تحاول التسلل باتجاه مراكز الجيش في عرسال .".
ودارت, بحسب المصادر, اشتباكات متقطعة على المواقع الجنوبية الشرقية لبلدة عرسال الرهوة وضهر الهوة , فيما فرض الجيش اللبناني طوقا للتصدي لاي تسلل للمسلحين في اتجاه عرسال.
واشارت الى ان الطيران السوري شن غارات جوية على مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في جرود عرسال, كما استهدفت "حزب الله" يستهدف المسلحين في المنطقة بصاروخ ثقيل موقعاَ عددا من القتلى".
من جهتها, افادت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطائرات السورية شنت غارات على معبر الزمراني من الجهة السورية الذي يؤدي الى جرود عرسال اللبنانية , كما استهدفت الطريق الفاصل بين القلمون السوري وجرود عرسال .
وفي سياق متصل, تحدثت الوكالة الوطنية للاعلام وقناة (المنار), التابعة للحزب, ان مقاتلي "حزب الله" تقدموا في جرود عرسال وسيطروا على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزح ومناطق جوار الشيح ووادي كريدي والضليل الابيض وسرج قويصف ".
وأطلق الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني، امس الجمعة عملية عسكرية تستهدف مسلحي "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في منطقة جرود عرسال وجبال القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية.
وتمكن "حزب الله" من التقدم, عقب اطلاق المعركة, حيث سيطر على سهل الرهوة وواديي دقيق والزعرور وضهر العربي في جرود عرسال وعلى مواقع رعد 1 و2 و 3 وتفتناز في جبل الانزح ومرتفع الكرة ومرتفع ضليل الحاج ومرتفع حرف الصعبة في جرود فليطة.
وتأتي إطلاق عملية عرسال من الجانب السوري، عقب أيام من الغارات الجوية التي شنها الجيش النظامي على مسلحي الجرود، حيث قال مصدر أمني لبناني إن الجيش اللبناني نشر تعزيزات على أطراف عرسال تحضيراَ للعملية بهدف منع المسلحين من الفرار إلى لبنان.
وكانت تقارير تحدثت بأن الجيش النظامي أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة القلمون الغربي المواجهة للحدود مع لبنان، بالتزامن مع حشود مماثلة للجيش اللبناني في منطقة جرود عرسال المقابلة تحضيرا لمعركة إنهاء وجود التنظيمات المسلحة بالمنطقة.
وينقسم المسلحون في جرود عرسال إلى مسلحي "داعش" الذين لا تضمهم أي تسوية، وهؤلاء يرصد الجيش اللبناني تحركاتهم ويقصف مواقعهم باستمرار , أما القسم الثاني فهم عناصر "جبهة النصرة" الذين يتركز وجودهم في المنطقة المقابلة لبلدة عرسال، وسط مساعي لإخراجهم من المنطقة إلى الشمال السوري, أما القسم الثالث، فهم عناصر تنظيم "سرايا أهل الشام" التابع "للجيش الحر" ويقدر عددهم بالمئات.
سيريانيوز