ألمانيا: مصير الأسد يجب أن يطرح على أجندة مفاوضات آستانة

شددت وزارة الخارجية الألمانية على أن يكون ملف مصير الرئيس بشار الأسد ضمن أجندة المحادثات السورية المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية آستانة.

شددت وزارة الخارجية الألمانية, يوم الاثنين, على أهمية أن يكون ملف مصير الرئيس بشار الأسد ضمن أجندة المحادثات السورية المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية آستانة.

ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر قوله إن "أجندة المفاوضات يجب أن تشمل مسألة المستقبل السياسي للرئيس شار الأسد ودور الفصائل المعارضة في تشكيل مؤسسات حكم انتقالية، على حد سواء".

ومن المقرر ان تعقد مفاوضات استانة المزمعة في منتصف كانون الثاني, بحيث سيمثل وفد المعارضة كل القوى الموجودة على الارض باستثناء تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش", بحسب ماعلنته موسكو, حيث أبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانة, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات. 

وجرت مشاورات تركية روسية حول امكانية اجراء مفاوضات سلام سورية في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، حيث وافقت هيئة التفاوض المعارضة على ذلك بشرط ان يكون هدف المفاوضات تشكيل حكومة انتقالية, فيما طالب النظام  الجماعات المسلحة بالنأي عن " النصرة" و "داعش", من اجل ضمان نجاح المفاوضات.

وأكد المسؤول الألماني على ثبات موقف بلاده المتمثل برفض وجود الأسد ضمن مستقبل سوريا", مشددا على انه  "لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سوريا إلا في حال تقليص صلاحيات الأسد إلى حد كبير".

وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث عقدت إيران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو, في وقت سابق من الشهر الماضي, وأصدرت بيانا مشتركا من عدة بنود تخص الأزمة السورية, تلا ذلك اتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, وسط الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close