اتهم مدير مهرجان قرطاج الدولي، كمال الفرجاني، الفنانة التونسية، لطيفة، بالوقوف وراء حملات تشويه تستهدف الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب والدورة الـ56 للمهرجان.
وأضاف الفرجاني في تصريح اليوم لإذاعة ”إي أف أم“ المحلية، أن الحملة التي استهدفت شيرين في الأيام الماضية انطلقت بنشر لطيفة خبرا زائفاً حول عدم حضور شيرين لحفل اختتام مهرجان قرطاج الدولي.
وزعم الفرجاني أن ”الحملة بلغت ذروتها بعد الحفل الذي أحيته شيرين نهاية الأسبوع الماضي، وكان ذلك عبر بعض الصحفيين التابعين للطيفة في تونس".
وأشار الفرجاني إلى أن لطيفة استهدفت هذه الدورة لمهرجان قرطاج الدولي، لأنه لم يتم توجيه الدعوة لها للمشاركة فيها، مضيفا أنه عام 2019 أحيت لطيفة حفلاً، وبيعت 522 تذكرة فقط.
يشار أن الحفل الذي أحيته شيرين عبد الوهاب ضمن ختام مهرجان قرطاج الدولي قوبل بانتقادات واسعة لشيرين، مشددين على أن صوتها في الحفل، كان ”نشازا“ ومستنكرين منحها 150 ألف دولار لتجاوز ”مشاكلها النفسية.
وقدمت شيرين خلال الحفل كوكبة مميزة من أغانيها مثل "مشاعر " و "أنا كثير" و "كثير بنعشق" و الكذابين" و "صبري قليل"، كما قدمت مقطعا من أغنية "ودارت الأيام" لأم كلثوم
وبدت علامات التأثر على شيرين لحظة رؤيتها الجمهور التونسي بعدما استقبلها بحفاوة كبيرة، السبت، وصرخت الفنانة بأعلى صوتها "وحشتوني"
ووجهت شيرين رسالة إلى جمهورها في ختام المهرجان، معربة عن شكرها له، لوقوفه إلى جانبها بعد مرحلة صعبة مرت بها.، مؤكدة أنه رغم متاعبها الصحية إلا أنها تقف على مسرح مهرجان قرطاج، لأن الجمهور أعادها للحياة، معبرة عن امتنانها لكل من ساندها في الأزمة النفسية التي مرت بها في الأشهر الأخيرة بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب.
سيريانيوز