شهدت مدينة القامشلي، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، توترًا عسكريًا، بين فصائل تابعة "الحرس الثوري الإيراني" وفصائل تابعة للجيش السوري، على خلفية اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأكدت مصادر محلية أن عناصر من الدفاع الوطني، يستقلون سيارة، حاولوا المرور من طريق يقع قرب مقر أحد القصائل الإيرانية، قرب سكة الحديد، في القامشلي، لكن عناصر الفصيل منعوهم.
وأضافت المصادر أن المشكلة بدأت بشجار بين الطرفين، ثم تطورت لاشتباك بالرشاشات الخفيفة، ما تسبب بوقوع جرحى من الطرفين، تم نقلهم إلى مستشفى المدينة.
وتدخلت دوريات روسية لاحتواء الموقف، بعد أن بدأت المشكلة بالتوسع، لكن الفصيل الإيراني رفض أي وساطة، وطالب عناصر الدفاع الوطني بتسليم أنفسهم.
وتخضع معظم محافظة الحسكة لسيطرة "قسد"، باستثناء بعض أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي، اللتين يسيطر عليهما الجيش السوري النظامي، ومنطقة رأس العين، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
سيريانيوز