أفادت معلومات متطابقة من عدة مصادر، يوم الخميس، عن بدء تنفيذ اتفاق في شمال حمص بين الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة وبرعاية روسية.
وقالت مصادر موالية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان الشرطة العسكرية الروسية دخلت مناطق ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
وتابعت المصادر الموالية ان بعض الفصائل المسلحة سلمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الجيش والمسلحين برعاية روسية.
ولفتت المصادر الموالية إلى أنه تم البدء بإزالة السواتر لفتح الطريق الدولي دمشق ـ حلب الذي يمر من مدينتي الرستن وتلبيسة.
ومن جهتها قالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان فصائل عسكرية شمال حمص بدأت بتسليم سلاحها الثقيل لروسيا بموجب اتفاق بين الطرفين.
وبينت المصادر المعارضة ان قيادة المنطقة الوسطى تضم فصائل أبرزها "جيش حمص، والفيلق الرابع، وحركة تحرير وطن، وفيلق الشام، وجيش التوحيد بالإضافة لغرفة عمليات مدن تلبيسة والرستن والحولة".
وكان فصيلا "جيش العزة" و"جبهة تحرير سوريا" اكدا تمسكهما بـ "القتال" ورفضهما العرض الروسي، كما رفضت "هيئة تحرير الشام" العرض الروسي في وقت سابق ، وأعلنت رفع الجاهزية لـ "القتال".
وكانت وكالة (سانا) قالت يوم الثلاثاء، انه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج الفصائل المسلحة من ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي.
ونص الاتفاق على فتح طريق الدولي حمص حماه خلال مدة 3 أيام اعتبارا من توقيع الاتفاق ويتم تأمين الطريق من الجيش النظامي.
ويشهد جيب يمتد ما بين ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش النظامي والقوى الرديفة من جهة وفصائل مسلحة بينها "جبهة النصرة" ، إلا انه تم التوصل منذ أكثر من أسبوع لهدنة مدنها 4 أيام في المنطقة، برعاية روسية، قبل معاودة العمليات العسكرية.
ويشار إلى أنه تسيطر على البلدات الواقعة في ريف حمص عدة تنظيمات مسلحة أبرزها تنظيم "جبهة النصرة".
سيريانيوز
