أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الأربعاء، أن واشنطن "ستواصل الضغط" على النظام السوري حتى يوقف هجماته على ادلب، والتوصل إلى حل سياسي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في تصريح نشرته وكالات انباء، ان المجتمع الدولي يجب عليه "ممارسة الضغط" على النظام السوري لإيقاف اعتداءاته على ادلب.
وأضاف المسؤول الامريكي أن الروس والأتراك يقتربون من "نزاع عسكري" في سوريا، معرباَ عن "الأمل" في ان يتمكن البلدان من تجنب وقوع هذا النزاع.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري اجرى زيارة الى تركيا الشهر الجاري، حيث اشار الى ان انقرة تواجه "تهديدا حقيقيا" في إدلب من النظام السوري وروسيا، مبدياَ استعداد بلاده لتقديم "أكبر قدر ممكن من الدعم" إلى تركيا في سوريا.
ويأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين تركيا والقوات النظامية، اثر مقتل جنود اتراك في 3 هجمات نفذها النظامي خلال الشهر الجاري، على مواقع للقوات التركية في ادلب، ماحدا بانقرة الى الرد على ذلك.
وفشل مجلس الامن الدولي خلال جلسته التي عقدها، يوم الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو الى وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة منذ شهر كانون الاول الماضي.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ كانون الاول الماضي، هجومه على فصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب، ثم انتقلت العمليات العسكرية إلى ريف حلب الغربي، تمكن من خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات.
وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الشهرين الماضيين، بحسب الامم المتحدة.
سيريانيوز