قالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين إن هجمات إسرائيل على سوريا انتهاك للقانون الدولي وتسعى تل أبيب عبرها لنقل أزمتها الداخلية للدول الأخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، في معرض تعليقه على اغتيال مستشار الحرس الثوري رضي موسوي في سوريا، اننا "ندين هذا العمل الإجرامي، ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني لن يكون له إنجاز استراتيجي في اللجوء إلى هذه الأعمال الإجرامية والمقاومة تقف أقوى من أي وقت مضى ضد الكيان الصهيوني".
وعن الهجمات الاسرائيلية على سورية، قال كنعاني أن "هذه التصرفات تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكاً لسيادة سورية ووحدة أراضيها، وهو أمر مدان ويمكن متابعته وفق القوانین الدولية. وتعتبر هذه التصرفات تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وتابع كنعاني "لقد اعتاد الكيان الصهيوني على نشر أزماته الداخلية خارج حدود الأراضي المحتلة من خلال محاولة نشر حالة من انعدام الأمن في المنطقة. وعلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يفي بمسؤوليته ضد السلوك الشرير للکیان الصهيوني".
وبشأن تقارير حول إرسال الولايات المتحدة رسالة لإيران بخصوص فلسطين، قال كنعاني: "لا أستطيع تأكيد وتأیید مثل هذه الأخبار. ولإيران موقف واضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وتابع كنعاني "نحن نتشاور مع مختلف الأطراف لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني، کما نتشاور حول كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بفلسطين، نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يتخذ القرار بشأن وضعه السياسي".
واردف كنعاني "أمريكا لم تكن يوما طرفا في الحل ولطالما كانت طرفا في الصراع. وقد أعلنتْ مراراً وتكراراً، وعلى مختلف المستويات، أنها تعتبر نفسها ملتزمة بدعم الكيان الصهیوني؛ فكيف يكون لمثل هذا النظام الكفاءة في تقديم الحلول السياسية".
سيريانيوز