واصل الجيش النظامي، يوم الثلاثاء تقدمه على جبهة باشكوي بريف حلب الشمالي وسيطر على قرية حردتنين, إضافة إلى "السيطرة النارية" على قرية رتيان, في وقت سقط قتلى وجرحى جراء قصف على مناطق بريفي حلب ودرعا.
قالت وكالة (سانا) الرسمية إن الجيش النظامي تقدم على جبهة باشكوي في ريف حلب الشمالي, حيث سيطر على قرية حردتنين, كما سيطر ناريا على قرية رتيان الواقعة الى الجنوب منها, تزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهة باشكوي.
ويشار الى أنه بهذه السيطرة يكون الجيش النظامي قطع خطوط الامداد عن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشرقي والقادمة من الريف الشمالي, كما أن تقدم النظامي الأخير يجعله على بعد ما يقارب 3 كم من بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة "جبهة النصرة".
كما جرت معارك بين فصائل معارضة والجيش النظامي في محاولة للأخير التقدم باتجاه نبل والزهراء ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفه بحسب مصادر معارضة.
وتدور اشتباكات منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب من جبهة برنة القريبة من بلدة العيس والهضبة الخضراء ومحور بلدة بانص, حيث تمكن الجيش النظامي في الأيام القليلة من التقدم والسيطرة على قرى عدة كان آخرها سيطرته على على قريتي تل جبين ودوير الزيون في ريف حلب الشمالي يوم أمس الاثنين.
وتحدث نشطاء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء بقصف جوي روسي على منطقة القبر الإنكليزي في مدن كفر حمرة وحريتان وعندان، وقرية العلقمية بريف حلب.
من جانب آخر، قالت مصادر معارضة إن "ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وجرح العشرات بقصف بالصواريخ الفراغية على بلدة نوى, واصفة ما حصل بـ "المجزرة", جاء ذلك عقب يوم من سقوط عدد من الجرحى جراء انفجار لغم ارضي في منطقة السريا جنوبي مدينة انخل بريف درعا.
وتتعرض مناطق بأرياف حلب ودرعا الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة للقصف بشكل مستمر مصدره بحسب المصادر المعارضة النظام مدعوما بسلاح الجو الروسي.
وكانت فصائل مقاتلة بدأت يوم الجمعة الماضي هجوما لاستعادة بلدة الشيخ مسكين الإستراتيجية في ريف درعا بعد أن خسرتها قبل أيام اثر سيطرة الجيش النظامي عليها، معلنة في الوقت ذاته عن إطلاق فصائل معارضة مسلحة معركة جديدة في ريف القنيطرة ومناطق بدرعا لاستعادة نقاط سيطر عليها النظامي خلال الأسابيع الماضية.
سيريانيوز