قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, يوم السبت, للمبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, ان الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في 25 من الشهر الجاري, لكن شددت على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك في هذا اللقاء.
واكد المعلم, خلال استقباله دي ميستورا في دمشق, "استعداد سوريا للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح", لافتا الى إلى "ضرورة الحصول على قائمة بالتنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف".
وكان المعلم اعلن مؤخرا ان بلاده مستعدة لإجراء مباحثات سلام مع المعارضة في مدينة جنيف السويسرية , لكنه اشترط الإطلاع على قائمة الوفد الذي يمثل المعارضة والذي سيشارك في هذه المباحثات.
وتجري التحضيرات لعقد محادثات سلام سورية في جنيف أواخر الشهر الجاري, فيما يسعى المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الى عقد المفاوضات في 25 الشهر ذاته, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني المقبل.
و شدد المعلم على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الإرهاب مؤكدا أن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك.
من جانبه، قدم دي ميستورا "عرضا حول جهود الحل السياسي للأزمة في سوريا، ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد".
ووصل دي ميستورا الجمعة إلى دمشق، بعد أن كان قد زار العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ممثلين عن المعارضة السورية لبحث موعد المفاوضات، وتحديد أسماء الوفد المشارك في المباحثات المرتقبة في أواخر الشهر الجاري.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع الشهر الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, يدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة في الشهر الجاري , وإجراء انتخابات تحت مظلة أممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت إشراف أممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .
سيريانيوز