أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء، أن الحل الوحيد للأزمة السورية حسب الطرح الروسي نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال لافروف في حديث للصحافة، ان "خطة التسوية جاهزة بالنسبة إلينا، وتمت الموافقة عليها في مجلس الأمن بموجب القرار 2254، لا في واشنطن. قرار مجلس الأمن المشار إليه يوضح جميع جوانب التسوية المستندة إلى مبدأ أن الشعب السوري هو المخول الوحيد في تقرير مصير بلاده".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وتعليقاً على ما يشاع من طرح خطة بديلة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في سوريا، أوضح لافروف "لقد بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأزمة السورية بحذافيرها، وأنا على ثقة تامة في أنه لا بديل عن التطبيق الصادق لقرار مجلس الأمن 2254".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتمع مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في موسكو الأسبوع الماضي، وبحثا قضايا تهم البلدين بما فيها الأزمة السورية.
ولفت الوزير الروسي الى ان "هناك قوى تسعى وراء خلق الذرائع بشكل بارع وفاضح بهدف التوصل في نهاية المطاف إلى الإطاحة بنظام الحكم في سوريا".
وجددت عدة دول مطالبها بضرورة إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا، وخاصة بعد هجمات يشتبه بأنها كيميائية في خان شيخون بريف إدلب، تم توجيه الاتهام للنظام السوري بالمسؤولية عنها، الأمر الذي نفاه الأخير.
يشار إلى أن كل من موسكو وواشنطن تدعم أطرافاً متنازعة في سوريا، كما تقود كل منها حملة عسكرية منفصلة ضد تنظيمات إرهابية في البلاد.
سيريانيوز